- التصنيف: خبر
وثقت المصورة الفلكية “سارة الغفيلي”، مشهداً فلكياً مميزاً لـ “سديم رأس الحصان” (Horsehead Nebula)، وذلك من خلال مرصد جمعية نور الفلك في محافظة الرس – منطقة القصيم، في تجربة رصد تعكس تطور إمكانات التصوير الفلكي لدى الهواة والمختصين في المملكة.
وتأتي هذه الصورة لتبرز التفاصيل الدقيقة للسديم الذي يُعد من أشهر الأجرام السماوية وأكثرها جذباً للمصورين الفلكيين حول العالم، حيث تم التقاط الصورة باستخدام تقنيات رصد متقدمة أظهرت التباين اللوني والتشكيلات الغبارية للسديم.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جمعية نور الفلك الأستاذ عيسى الغفيلي،
أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه أعضاء الجمعية في مجال الرصد والتصوير الفلكي. وأضاف:
“إن الجمعية تسعى دائماً لتمكين المصورين والفلكيين من خلال توفير أحدث المعدات في مرصد الجمعية، ونحن فخورون بدعم الفلكيين الشباب الذين يساهمون في إثراء المحتوى العلمي و الفلكي”.
يُذكر أن “سديم رأس الحصان” (أو Barnard 33) يقع في كوكبة “الجبار” (Orion)، ويبعد عن الأرض حوالي 1500 سنة ضوئية. وهو سديم مظلم يتكون من غبار كوني كثيف يحجب ضوء النجوم خلفه، ويتميز بشكله الذي يشبه رأس الحصان، مما جعله أيقونة في عالم الفلك. ولا يمكن رؤية هذا السديم بالعين المجردة، بل يتطلب تلسكوبات ذات قدرات تجميع ضوئي عالية وكاميرات متخصصة لإظهار تفاصيله وسط السدم المضيئة المحيطة به.
